دروس في القراءة السنة الخامسة من التعليم الأساسي (الثلاثي الثاني )

دروس في القراءة  
 السنة الخامسة من التعليم الأساسي (الثلاثي الثاني )

النص الأول

عندما كنت صغيرا ولم أدخل بعد ريعان الشباب، كنت أكثر الوقت أقضي النهار أمام المنزل ألاعب البعض من أترابي فمرة نكون قطارا متكونا من بضعة عشرة قاطرة تنفخ جميعها، ونلف الحي ونحن نصيح. ومرة أخرى نلعب كرة القدم فنتقاذفها يمينا وبسارا، وأحيانا نحطم بها زجاج نوافذ الجيران، فيثور بنا السكان ويجلوننا عن الحي.

وكنا نشتري الألعاب النارية ، ونلقي بها بين أقدام المارة فنضحك كثيرا حين يتفاجؤون بها ويصيحون فزعين.

وكنا نتشاجر كثيرا فيما بيننا بالعصي ونتراشق بالحجارة، ونتناولوا حفنة من التراب ونلقي بها في وجوه المارة فيتطيرون بنا ويركضون خلفنا.

1/ مما يتكون القطار حسب النص ؟

..............................

2/ ما هي الالعاب التي كان الراوي يلعبها وهو صغير ؟

....................................... . ..

3/ هل الالعاب المذكورة في النص يمكن ان يلعبها الاطفال دون خطر عليهم ؟ علل إجابتك

.....................................

4/ أذكر مرادف الكلمات التالية :

يتطيرون : ....................

خلفنا : ...........................

فزعين : ..................

بعد ريعان الشباب : ...................

يجلوننا عن الحي : ...............

النص عدد 2

عند نهاية الثلاثي الثاني من السنة الدراسية ، أصيب ثامر بخيبة أمل كبرى حين أرجعت لهم المعلمة أوراق الإمتحانات ووجد نفسه في ٱخر الترتيب رغم أنه حاول تدارك نتائجه الضعيفة في الثلاثي الأول.

خرج عند نهاية الدروس وخجل من مقابلة والديه بتلك الأعداد الهزيلة فاتجه نحو شاطئ البحر يبكي حظه العاثر فوقع نظره على نملة تجر حبة قمح تريد حملها إلى مكان مرتفع، وكانت كلما شارفت على الوصول إلى أعلى التلة إلا وأفلتت منها الحبة وتدحرجت إلى الأسفل غير أنها في كل مرة تعود إليها من جديد وتحملها وتصعد ثم تتدحرج منها الحبة فتعود إليها وتحملها متحملة من العناء الشيء الكثير وبقيت على هذه الحال دون أن تفتر همتها أو تمل أو تدع الحبة.

ونسي ثامر ما ألم به من حزن، وأخذ يلاحظ تلك النملة ويتابع مثابرتها على عملها دون يأس أو ملل إلى أن نجحت في جر الحبة إلى أعلى وإدخالها إلى المكان المقصود، فأعجب بثبات النملة في تحقيق هدفها ولسان حاله يقول : " سبحان الله، أحيوان صغير مثل هذا يثابر تكرارا ومرارا رغم فشله عديد المرات وأنا الإنسان الذي كرمني الله بالعقل والتفكير أخفق ويدب فيا اليأس من ثان مرة ، ألم تتحسن أعدادي ولو قليلا عن المرة الأولى !!!!!" ...

ثم نهض بهمة ونشاط بعد أن ترك مابه من يأس وحزن عازما على الدراسة بجدية أكبر من السابق والإنتباه في القسم وترك أصحاب السوء حين يطرقون بابه للعب في الطريق وترك واجباته المدرسية...ومازال هكذا مصرا على تغيير نفسه حتى فاجأ الجميع بحصوله على المرتبة الأولى في قسمه ففرح به والداه ومعلميه وحتى أترابه.

1/ أثرت الأعداد  الضعيفة في ثامر، أدعم هذا القول بقرينة من النص : 

القرينة : ............................

2/ إسترعى ثامر مشهدا قرب شاطئ البحر بينه : 

.............................................

3/ لام ثامر نفسه لما رٱه من النملة، أين يظهر ذلك ؟ 

............................................

4/ ماهو الجانب الذي أعجب به ثامر في النملة ؟ 

....................................................

أدعم إجابتي بقرينة من النص : ..................................

.............................................................  

5/ أشرح المفردات التالية مستعينا بما جاء في النص : 

خيبة أمل : .................

حظه العاثر : .................

شارفت على الوصول : .....................

نهض بهمة ونشاط : .....................

أترابه : .........................